قد يكون منزلك أرضاً خصبة للجراثيم. وقد تُصدم حينما تعرف كيف هي قذرة! يمكنك فرك وتنظيف ومسح وتعطير وتعقيم وتطهير وتنظيف كل ذلك كما تريد، لكن تبقى الجراثيم والبكتيريا هناك. والخطوة الأولى كيما تحصل على منزل نظيف هي مهاجمة الأرض الخصبة لهذه البكتيريا العنيدة.
جهاز التحكم بالتليفزيون
نعم، تعتبر أجهزة التحكم في منزلك هي المكان الأول الذي تختبئ به البكتيريا الضارة. كم عدد المرات التي عطست فيها ثم ضغطت على زر جهاز التحكم، أو خدشت جلدك ثم لمسته؟ عند الإصابة بالانفلونزا والبرد تجنب لمس جهاز التحكم قبل أن تمسحه بنسيج مضاد للبكتيريا.
لوحة المفاتيح
هذا نفس النوع من الأرض الخصبة للبكتيريا. حيث يلمسه أناس مختلفون دون مسح أو غسل أيديهم. ومن ثم تنتقل الجراثيم بسرعة كبيرة من شخص مصاب بالبرد إلى آخر.
هل لاحظت كيف تنتقل الإنفلونزا بسرعة في المكتب؟ السبب في ذلك هو لوحة المفاتيح أو الناسخ أو آلة صناعة القهوة أو مبرد المياه..الخ. ودرع الحماية الوحيد من ذلك هو حمل رذاذ منظف صغير معك. دع الناس تسخرمنك، لكنهم حينما يرونك تتمتع بالصحة بينما هم يصابون بالبرد والإنفلونزا ستكون أنت آخر من يضحك.
افحص فرشاة أسنانك
لا ترتعب لكن هناك جيش كامل من البكتيريا يختبئ في فرشاة الأسنان الخاصة بك. تقطن هناك الجراثيم التي في فمك وفي حمامك وحوض حمامك.
كيف يمكنك القضاء على هذه الجراثيم؟ حسناً، لا تستطيع القضاء عليها تماماً، لكنك تستطيع تغطية المرحاض بعد استخدام. واستبدل فرشاة أسنانك بانتظام - على الأقل مرة كل ستة أشهر. وعندما تصاب بالمرض وتشفى منه، تخلص من فرشاة أسنانك القديمة!
كما أن الأحواض تعتبر مستقراً مفضلاً للجراثيم وهذا يشمل حوض المطبخ أيضاً. تحب الجراثيم الأماكن الباردة الرطبة، فما هو الأفضل من الحوض؟
يكون حوض الحمام في الغالب أسوأ من المرحاض! فإذا سقط أي شئ في حوض الحمام فلا تقم فقط بشطفه ولكن افركه بالصابون وبمعطر مضاد للبكتيريا. أنت تتحمل هذا المجهود في تنظيف المرحاض، لذا تحمل نفس المجهود في تنظيف الحوض في مطبخك وحمامك أيضاً. فلا تعتقد أن رش المياه يكفي للقضاء على الجراثيم المختفية هناك.