بسم اللهـ الرحمن الرحيم
قصة ثلاثه شباب كانوا في سياحة وسكنوا في فندق
يتكون من خمس وسبعون طابق ولم يجدوا غرفه الا في الطابق الاخير
فقال لهم موظف الاستقبال عندنا نظام في الفندق أن المصاعد تقفل الساعة العاشرة مساء ولا يمكن فتحها ويتحكم فيها كمبيوتر في مبنى بعيد عن الفندق
في اول يوم جو الشباب قبل الساعة العشرة ولحقوا المصاعد
وفي اليوم الثاني تاخروا خمس دقائق وقفلت المصاعد
وترجوا الموظف يفتح لهم المصاعد بس ما باليد حيله
فقرروآآ يطلعون الدرج واقترح عليهم واحد من الشباب انهم في كل خمس وعشرين طابق واحد يحكي لهم قصص فوافقوا على الاقتراح
فبدا الاول وقال انا بقول لكم نكت واخليكم تموتون من الضحك الى ان وصلوا الدور الخمس وعشرين
فبدا يحكيهم الثاني وقال انا ماعندي الا قصص جديه حتى وصلوا الدور الخمسين
وبدا الثالث فقال انا ماعندي نكت تضحك ولا قصص جديه انا عندي قصص كلها هم وغم وحزينه فقالوا اعطينا من اللي عندك الى ان وصلوا الدور الاخير
ولمآآ وقفوا عند الغرفة كانت آالمفآآجئة انهم نسوآآ المفتآآح عند موظف الاستقبال
العبرة من القصهـ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعمل
ثم..
يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين
ثم..
في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هو من الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح
.. مفتاح الجنة..
ممآ رآآق لي كثيرآآ