عدد المساهمات : 939نقاط : 111706 البطاقة الشخصية نسبة أحترام العضو للمنتدى: (100/100) رقم العضوية: 10
موضوع: رسائل بين هو وهي الخميس يناير 20, 2011 6:10 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هو: تحية عطره
كنت قد وعدت نفسي ان لا اخط حرف أليكِ لكن بالأمس هامت روحي شوقا لعطر ذكراكِ
قد أكون قليل صبر او ضعيف عزم لكن الاكيد اني مازلت ابحر ببحر الهيام ومن طول العوم نسيت ضفة الخلاص من هذا الحب او الجنون او الهيام سمية ما شئتي وكنت بالأمس لا بل قبله قد أغلقت انفاق فكري عن كل أمر ألا أمر التفكير بكِ أتعتقدين أنني وصلت بعومي هذا الى جزيرة الجنون بحبي أو أن لعنة أصابتني وأغلقت عيني عن رؤية اي شيء ألا أنتي .
عذرا أن كنت صريحا الى حد الذل وهوان النفس لكني عزمت على ترك قلمي يُسطر ما يؤرقة حتى أفرغ هذا الهم أو الوجع أو أي شيء تسمية , كان مروري بطريق لطالما صفت أرصفته بوقع أقدامنا وأحلامنا وفرحنا ما سرع بفتق الجرح حتى بائع المرطبات هناك فزع من سيري فية وحدي فلقد أعتادت عيناه على رؤيتنا معا لسنوات متراصات بلا أنقطاع والان يراني وحيدا والانكسار يحوم فوقي وبداخلي معلنا أنتهاء ما كنا نعتبره أن لا نهاية له ..... ربما ما أسطره من كلمات الان ستكون آخر ما تريه مني لكني قبله اعترف واقول أن ما كان بيننا تبين أنه فتات وهم وخيوط ألم وعصارة حرمان ...
فوداعا الى الأبد وتذكري أن رحيلي سيكون على أنغام قهقاتكِ المصطنعات وانتِ تبلغينني انتهاء الحلم .......
هي :
تحية
لست يا هذا ممن ينسى ويكابر على النسيان كنت أنت أول من سرق نظراتي كلها وأحلتها شوقا وهيام لك ولكنك كسرت قوة صدق مشاعري واحلتها الى حزن لم تكن تعرف انك اول من نال الكم الاكبر والوحيد من احاسيسي وأخلاصي لكنك كنت الى اللهو أقرب ولم تعرف غير التبختر مأرب فلقد نلت ما كان الآخرون يحلمون به ألا وهو حبي وأخلاصي وأخذت تباهي صحبك كأنني شيء ملون خلف زجاج متجر وكانت سوح الكلية لك ملعب وكانت لي أنا حلم أوحد كنت تنظر لي على أني أصبحت رصيد منتهي بطوع قلبك وكنت انا أعيش جوعا لحب ما عرفت غيرة وأصدقك القول وبلا خجل لن أعرف بعده . فماتت كلماتك واصبحت مجرد اوامر كأنني جارية لا رأي لي وذهبت أزهارك التي كنت تهديني أياها أول الحلم الى صمت وتجاهل أحرق ما بداخلي وأحالة الى شك وريبة من انني لم أعد أحضى بحب اول الامر وأخذت الحيرة تقطع جسدي أن كنت قد اصبحت رقم سابق بعقلك لا أقول قلبك فلقد ذهب قلبك مسافرا دون وداع ......
دعني أصارحك القول أن حبك كان كالمرض الذي لاشفاء منه الا بالابتعاد عنك وكان هذا قراري فالمرأة يحق لها أتخاذ القرار دون أذن ما دام فيها عقل يفكر
وداعا ودع حلمنا محفوظا بقلوبنا خيرا لنا من تحويله الى كابوس يرعبنا ....